المدن التي تزدهر اليوم هي تلك التي تستفيد من الاستثمارات والتقنيات وتطوير الخدمات الذكية لسكانها. بفضل هذه القنوات ، تتحسن نوعية حياة جميع المواطنين.
كل مدينة حديثة تتطلع إلى المستقبل لابد وأن تشهد تحولات رقمية في قلب عملياتها. هناك حاجة ماسة إلى الدعم والتمويل لضمان انتقال شامل وتعميم المنافع الاقتصادية والاجتماعية على نطاق واسع. حيث ان تعزيز قطاع الاقتصاد الرقمي في ليبيا سيؤدي إلى تحسين جودة الخدمات الأساسية وتعزيز الشفافية والمسؤولية في القطاعين العام والخاص ، والمساهمة في إرساء بيئة مواتية لحقوق الإنسان.
ان التحول الرقمي يحسن من جودة الخدمات ، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والتمويل والزراعة ، في وقت ضرب فيه وباءCOVID-19 جميع قطاعات الاقتصاد بشدة. فالانتقال إلى الاقتصاد الرقمي يساهم في تغير طريقة تفاعل الافراد وذلك من خلال تحسين فعالية أنشطة التنمية واقتراح حلول جديدة في جميع القطاعات, الى جانب فوائد اقتصادية كبيرة أخرى.
من خلال الاستثمارات المناسبة في التقنيات الرقمية ، إضافة الى التأثيرات الإيجابية في جميع قطاعات الاقتصاد والمجتمع يمكن لليبيا الصمود بشكل أفضل امام الصدمات الاقتصادية كتلك الناجمة عن وباء COVID-19 ، واكتساب المزيد من المرونة وتحقيق نمو اقتصادي كبير.
وفي هذا الاطار ينظم المنتدى الصرفي المغاربي حول ” الاقتصاد الرقمي لإعادة بناء ليبيا”. و سيحاضر في هذا الحدث، الذي يمثل فرصة للتعاون الدولي – المغاربي العديد من الخبراء الدوليين. يهدف هذا المنتدى إلى تقديم حلول في مجالات التكنولوجيا المالية والاقتصاد الرقمي لإعادة إعمار ليبيا. و سيتم طرح العديد من المواضيع التي تغطي المشاريع الرئيسية المزمع تنفيذها في المستقبل القريب في القطاعات المختلفة و التي سيتم تناولها على أساس الاقتصاد الرقمي والتمويل.
للمشاركة بالمنتدى الرجاء التسجيل عن طريق الرابط التالي : http://event.ubmonline.org/